responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 152

لا تخف وخذها ، فوقع عليه الأمان ووضع رجليه على ذنبها وتناول لحيتها [١] ، فاذا يده في شعبة العصا قد عادت عصا [٢].

فصل ـ ١ ـ

١٦١ ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدثنا سعد بن عبدالله ، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : سألت أبا الحسن الرّضا صلوات الله عليه عن قوله تعالى : « إنّ أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا » أهي الّتي تزوّج بها؟ قال : نعم ، ولمّا قالت : « استاجره إنّ خير من استاجرت القويّ الأمين » قال أبوها : كيف علمت ذلك؟ قالت لما أتيته برسالتك ، فأقبل معي قال : كوني خلفي ودلّيني على الطريق ، فكنت خلفه أرشده كراهة أن يرى منّي شيئاً.

ولما أراد موسى الإنصراف قال شعيب : ادخل البيت وخذ من تلك العصي عصاً تكون معك تدرأ بها السّباع ، وقد كان شعيب أخبر بأمر العصا الّتي أخذها موسى ، فلمّا دخل موسى البيت وثبت إليه العصا ، فصارت في يده فخرج بها ، فقال له شعيب : خذ غيرها ، فعاد موسى إلى البيت ، فوثبت إليه العصا ، فصارت في يده فخرج بها ، فقال له شعيب : خذ غيرها فوثبت إليه فصارت في يده ، فقال له شعيب : الم اقل لك خذ غيرها؟ قال له موسى : قد رددتها ثلاث مرّات كلّ ذلك تصير في يدي ، فقال له شعيب : خذها وكان شعيب يزور موسى كلّ سنة ، فإذا أكل قام موسى على رأسه وكسر له الخبز [٣].

١٦٢ ـ وباسناده عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره ، عن ابي عبدالله صلوات الله عليه قال : ألقى الله تعالى من موسى على فرعون وامرأته المحّبة ، قال : وكان فرعون طويل اللّحية ، فقبض موسى عليها ، فجهدوا أن يخلصوها من يد موسى فلم يقدروا على ذلك [٤] حتى جذّها [٥] ، فأراد فرعون قتله ، فقالت له امرأته : انّ هنا


[١] في ق ١ : لحييها.

[٢] بحار الأنوار ( ١٣/٣٨ ـ ٤٢ ) ، وراجع كمال الدين ( ١/١٥٠ ).

[٣] بحار الأنوار ( ١٣/٤٤ ـ ٤٥ ) ، برقم : ( ١٠ ) ، مع اختلاف لا يضرّ باصل المعنى.

[٤] في ق ١ : على خلاصها.

[٥] في ق ٣ وق ٤ وق ٥ والبحار : حتى خلاها.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست