responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 145

شعيب ، ونادى مثل ندآء شعيب صلوات الله عليه ، وهذا رجل ما بعده ، فارفضوا السّلطان وأطيعوني وأخرجوا إليه بالسّوق فاقضوا حاجته ، وإلا لم آمن والله عليكم الهلكة ، قال : ففتحوا الباب وأخرجوا السّوق إلى أبي ، فاشتروا حاجتهم ودخلوا مدينتهم ، وكتب عامل هشام إليه بما فعلوه ، وبخبر الشّيخ ، فكتب هشام إلى عامله بمدين بحمل الشّيخ إليه ، فمات في الطريق رضي الله عنه [١].

فصل ـ ٣ ـ

١٥٦ ـ أخبرنا السّيد عليّ بن أبي طالب السّليقي [٢] ، عن جعفر بن محمد بن العبّاس ، عن أبيه ، عن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه ، حدّثنا محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، عن بعض أصحابنا ، عن سعيد بن جناح ، عن أيّوب بن راشد رفعه إلى علي عليه‌السلام قال : قيل له يا أمير المؤمنين : حدّثنا قال : إنّ شعيباً النّبيّ صلوات الله عليه دعا قومه إلى الله حتّى كر سنّة ورق عظمه ، ثمّ غاب عنهم ما شاء الله ، ثمّ عاد إليهم شابّاً؟ وكان عليّ عليه‌السلام يكرّر عليهم الحديث مراراً كثيرة [٣].

١٥٧ ـ وبهذا الإسناد عن ابن أورمة ، عمّن ذكره ، عن علا ، عن فضيل بن يسار قال أبو عبدالله صلوات الله عليه : لم يبعث الله عزّ وجلّ من العرب إلاّ خمسة أنبيآء : هوداً ، وصالحاً ، وإسماعيل ، وشعيباً ، ومحمّداً خاتم النبييّن صلوات الله عليهم ، وكان شعيب بكاء [٤].

١٥٨ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الطّالقاني ، حدّثنا أحمد بن عمران.


[١] بحار الأنوار ( ٤٦/٣١٥ ـ ٣١٧ ) ، برقم : ( ٣ ) ، وجائت قطعات من الحديث في ( ١٣/٣٦٨ ) ، برقم : ( ١٢ ) و( ١٤/٣٣٦ ) ، برقم : ( ٤ ) و( ٤٢/٣٠٢ ) ، وأورد قسماً منه في إثبات الهداة ( ٢/٤٦٤ ) من الباب ( ١١ ) الفصل ( ٢١ ) برقم : ( ٢١٣ ).

[٢] كذا في ق ٣ وأعيان الشّيعة : وفي ق ١ : الصّيقلي ، وفي ق ٢ وق ٤ وق ٥ : السّيقلي وفي الرّياض ( ٢/٤٢٧ ) و( ٤٣٧ ) : السّليقي والسّيلقي.

[٣] بحار الأنوار ( ١٢/٣٨٥ ) ، برقم : ( ١٠ ).

[٤] بحار الأنوار ( ١١/٤٢ ) ، برقم : ( ٤٤ ) ، وراجع ( ١٢/٣٨٥ ) ، برقم : ( ١١ ).

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست