responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام نویسنده : نوري جعفر    جلد : 1  صفحه : 147

فقال الوليد أحسنت والله ... أعد بحق عبد شمس. فأعاد.

فقال : أحسنت والله أعد بحق أمية فأعاد.

فجعل يتخطى من أب إلى أب ويأمره بالاعادة حتى بلغ نفسه.

فقال أعد بحياتي. فأعاد. فقام إلى ابن عائشة فأكب عليه. ولم يبق عضوا من أعضائه إلا قبله. وأهوى إلى أيره.

فجعل ابن عائشة يضم دكره بين فخذيه. فقال الوليد ـ والله ـ لا زلت حتى أقبله. فقبل رأسه.

وقال : واطرباه !! واطرباه !!

نزع ثيابه فألقاها على ابن عائشة وبقى مجرداً إلى أن اتوه بثياب غيرها.

ودعا بألف دينار فدفعت إليه. وحمله على بغلة وقال أركبها على بساطي وانصرف فقد تركتني على أحر من جمر الغضى ...

قد كان ابن عائشة غنى بهذا الشعر يزيد بن عبد الملك ـ أباه ـ فاطربه وقيل : إنه ألحد وكفر في طربه ...

وذكر محمد بن يزيد المبرد أن الوليد ألحد في شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته من ربه .. ومن ذلك الشعر :

تلعب بالخلافـة هاشمــي

بلا وحي أتاه ولا كتاب [١] »


[١] المسعودي ، مروج الذهب ٣ | ١٤٩. ومما يحكي ان الوليد استفتح فالا في المصحف فخرج : واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد. فألقى المصحف ورماه بالسهام وأنشد :

تهددني بجبــار عنيـد

وهـا أنا ذاك جبار عنيد

إذا ماجئت ربك يوم حشر

فقـل يا رب مزقني الوليد

نام کتاب : الصراع بين الأمويين ومبادئ الاسلام نویسنده : نوري جعفر    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست