responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 141

سلط الله شجاعاً [١] في قبره ينهش أصابعه » [٢].

* وفي رواية اُخرى :

« ينهش ابهامه في قبره الى يوم القيامة مغفوراً له أو معذَّباً » [٣].

المُنجيات من ضَغطَةِ القَبرِ :

وأما الاُمور التي تنجي من ضغطة القبر وعذابه فكثيرة نكتفي هنا بذكر عدة منها :

* الأول : روي عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال :

« مَن قرأ سورة النساء في كل جمعة أُومِنَ مِن ضغطة القبر » [٤].

* الثاني : روي :

« مَن أَدمَنَ قراءة حم الزخوف آمنه الله في قبرهِ من هَوامِّ الأرض وضغطة القبر » [٥].


[١] ذكر المؤلّف رحمه‌الله في ترجمة الحديث الشريف (سلط الله عليه حية تسمّى شجاعاً) وليس في الخبر ذلك. بل أنّ شجاع معناه اللغوي الحية قال الشيخ الطريحي في كتابه (مجمع البحرين) ج ٤ ، ص ٣٥١ (في الحديث سلط الله عليه شجاعاً اقرع ، الشجاع بالكسر والضم الحية العظيمة التي تواثب الفارس والرجل وتقوم على ذنبها وربما قلعت رأس الفارس تكون في الصحارى. والشجاع الأقرع حية قد تمعط فرورة رأسها لكثرة سمها) انتهى كلامه رفع مقامه.

[٢] في عدة الداعي لابن فهد الحلي : ص ١٧٧ ، ص ١٧٩ ، وقريب منه في الكافي : ج ٢ ص ١٩٣ ، ح ٥ ، وفي ج ٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١٣ ، وفي ج ٢ص ٣٦٧ ، ح ٤. وفي ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للشيخ الصدوق : ص ٢٩٦ ، (عقاب من اتاه أخوه في حاجة فلم يقضها له) ، ح ١ ، وفي الاختصاص للمفيد : ص ٢٥٠ ، وفي الأمالي للشيخ الطوسي : ص ٦٧٦ ، ح ٣٦ ونقلها في البحار : ج ٧٤ ، ص ٣١٩ ، ح ٨٣ ، وفي : ج ٧٤ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٤ ، وفي : ج ٧٤ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٠٢. وفي : ج ٧٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٥ ، وفي ج ٧٥ ، ص ١٧٦ ، ح ١١ ، وفي ج ٧٥ ، ص ١٧٧ ، ح ١٣ ، وفي : ج ٧٥ ، ص ١٧٧ ، ح ١٤ ، ج ٧٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٩.

[٣] المصادر السابقة.

[٤] ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٣١ ، تفسير العياشي : ج ١ ، ص ٢١٥ ، ح ١. ونقله في البحار : ج ٩٢ ، ص ٢٧٣ ، ح ١.

[٥] ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٤١ ، ونقله في البحار : ج ٨٧ ، ص ٢ ، ح ٣. وفي : ج ٩٢ ،

نام کتاب : منازل الآخرة والمطالب الفاخرة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست