responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 244

ومحنة لينظر ما يفعل به ، فإن عصاه عذّبه والا حاسبه ، الا أن ينوي إنفاقه على المستحقين إذا اطمئنّ من نفسه بعدم الافتتان بعد الأخذ.

تتميم

ينبغي للفقير التعفّف عن السؤال ما استطاع ، لأنّه فقر معجّل وحساب طويل وهو حرام لتضمّنه الشكوى عن الله تعالى وذهاب ماء الوجه والذلّ عند غيره تعالى ، وإيذاء المسؤول غالباً بتعريضه بالالحاح لشتم السائل [ وضربه ] [١] وسائر المعاصي والأذيات أو الاعطاه استحياء وإلجاء أو سمعة ورياء حتّى [ لا ] [٢] ينسب إلى البخل ، ولذا ورد أشدّ المنع منه.

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « مسألة الناس من الفواحش ». [٣]

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما من عبد فتح على نفسه باباً من المسألة الا فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر ». [٤]

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّ الصدقة لاتحلّ الا لفقر مدقع أو غرم مفظع ». [٥]

وبايع صلى‌الله‌عليه‌وآله قوماً على الاسلام واشترط عليهم السمع والطاعة ، ثمّ قال لهم خفية : ولاتسالوا الناس شيئاً ، فكان بعد ذلك يقع المخصرة من يد أحدهم فينزل لها ، ولايقول لأحد ناولنيها. [٦]

قال سيّد الساجدين عليه‌السلام : « ضمنت على ربّي أن لايسأل أحد أحداً من غير حاجة الا اضطرّته حاجة المسألة يوماً إلى أن يسأل.

ونظر يوم عرفة إلى رجال ونساء يسألون فقال عليه‌السلام : « هم شرار خلق


١ ـ ساقط من « ج ».

٢ ـ ساقط من « ج ».

٣ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٣٣٧.

٤ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ١٤١ و ٢ / ١٠٧ و ٧ / ٣٣٨.

٥ ـ جامع السعادات : ٢ / ٩٦ ، وفيه : « إن المسألة لاتحلّ » ، وراجع أيضاً الكافي : ٤ / ٤٧ ، باب النوادر من كتاب الزكاكة ، ح ٧.

٦ ـ هذا مأخوذ من حديثيين فصدره إلى « لاتسالوا الناس شيئاً » في المحجة البيضاء : (٧ / ٣٣٧) وذيله فيه (٢ / ١٠٦).

نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست