نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 214
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « نعم المال الصالح للرجل الصالح ». [١]
وقال صلىاللهعليهوآله
: « العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال ». [٢]
وقال رجل للصادق عليهالسلام : « إنّا لنطلب الدنيا ونحبّ أن نؤتاها
، فقال عليهالسلام : تحبّ أن
تصنع بها ماذا؟ فقال : أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدّق وأحجّ وأعتمر ،
فقال : ليس هذا طلب الدنيا ، هذا طلب الآخرة ». [٣]
وقال الباقر عليهالسلام : « ليس منّا من ترك دنياه لآخرته ولا
آخرته لدنياه ». [٤]
وقال عليهالسلام
في رجل قال : لأقعدنّ في بيتي ولأصلّينّ ولأصومنّ ولأعبدنّ ربّي فأما رزقي
فسيأتيني : « هذا من أحد الثلاثة الذين لايستجاب لهم ». [٥]
وغيرها من الأخبار.
وطريق الجمع أنّك عرفت أنّ له فوائد
كتحصيل السعادة بها (به ظ) ، فإنّ من جملة أسبابها الفضائل الخارجة التي لاتتحقّق
بدونه ، ومفاسد كالمقاصد المانعة عن حصولها. فإذن هو محمود بالنظر إلى غاياته
المحمودة ، ومذموم بالنظر إلى غاياته المذمومة ، وكيف يكون المال مذموماً مطلقاً
مع إنّ به تحصل فضيلة الحرّية بالمعنى الأخصّ ، أعني تحصيل المال من المكاسب
الطيّبة ، وبعدمه يحصل الافتقار إلى الناس فيما يحتاج إليه ، وحوالة رزقه عليهم
إمّا بطريق محرّم كالغصب والنهب والسرقة وغيرها ، أو غير محرم كالأخذ من الصدقات
التي هي أو ساخ الناس وهو معنى الرقية التي يقابلها ،
١ ـ المحجة البيضاء
: ٦ / ٤٤.
٢ ـ المحجة البيضاء
: ٣ / ٢٠٦ نقلاً عن الكافي : ٥ / ٧٨.
٣ ـ الكافي : ٥ / ٧٢
، كتاب المعيشة ، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة ، ح ١٠.
٤ ـ المحجة البيضا
:٧ / ٤١٨ ، عن الصادق عليهالسلام.
٥ ـ الكافي : ٥ / ٧٧
، كتاب المعيشة ، باب الحثّ على الطلب ، ح ١ عن الصادق عليهالسلام ، وفيه : « هذا أحد الثلاثة ».
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 214