responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 193

ولذا قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إنّما العلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم ». [١]

ومدحه تعالى عباده به بقوله : ( والكاظمين الغيظ ). [٢]

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضا ». [٣]

وعن الصادق عليه‌السلام : « ما من عبد كظم غيظاً الا زاده الله عزّوجلّ عزّاً في الدنيا والآخرة ». [٤]

فصل

العفو إسقاط ما يستحقّه من قصاص أو غرامة ، والآيات والأخبار في مدحه أكثر من أن تحصى.

قال الله تعالى : ( خذ العفو وأمر بالمعرف ) [٥] ( وإن تعفوا أقرب للتقوى ). [٦]

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ... والعفو لايزيد العبد الا عزّاً ، فاعفوا يعزّكم الله ». [٧]

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله لعقبة :« ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟ تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمّن ظلمك ». [٨]

وكفاه فضلاً أنه من أجمل صفاته تعالى.

قال سيّد العابدين عليه‌السلام : « أنت الّذي سميّت نفسك بالعفو ، فاعف عنّي ». [٩]


١ ـ المحجة البيضاء : ٥ / ٣١١.

٢ ـ آل عمران : ١٣٤.

٣ ـ المحجة البيضاء : ٥ / ٣٠٩.

٤ ـ الكافي : ٢ / ١١٠ ، كتاب الايمان والكفر ، باب كظم الغيظ ، ح ٥.

٥ ـ الأعراف : ١٩٩.

٦ ـ البقرة : ٢٣٧.

٧ ـ المحجة البيضاء : ٥ / ٣١٨.

٨ ـ المحجة البيضاء : ٥ / ٣١٩.

٩ ـ جامع السعادات : ١ / ٤٣٠٢.

نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست