responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 173

رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا غضب لم يخرجه الغضب عن الحقّ ، وإذا قدر لم يتعاط ماليس له ». [١]

وعن الباقر عليه‌السلام : « المؤمن أصلب من الجبل. الجبل يستقلّ منه ، والمؤمن لايستقلّ من دينه شيء ». [٢]

فصل

ومن جملة أنواعها الخوف من الله تعالى.

قال الصادق عليه‌السلام : « يا إسحاق! خف الله كأنّك تراه ، فإن كنت لاتراه فإنّه يراك فان (وإن خ ل) كنت ترى أنّه لايراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين اليك ». [٣]

وقال عليه‌السلام في قوله تعالى : ( ولمن خاف مقام ربّه جنّتان ) [٤] : « من علم أنّ الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يفعله من خير وشرّ فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال ، فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى ». [٥]

وقال عليه‌السلام : « من عرف الله خافه ، ومن خافه سخت نفسه عن الدنيا ». [٦]

وقال عليه‌السلام : « من خاف الله أخاف الله منه كلّ شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كلّ شيء ». [٧]

وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : « ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجل قد مضى لايدري ما الله صانع فيه ، وأجل قد بقي لايدري ما الله قاض فيه


١ ـ الكافي : ٢ / ٢٣٩ ، كتاب الايمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته ، ح ٢٩.

٢ ـ الكافي : ٢ / ٢٤١ ، كتاب الايمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته ، ح ٣٧.

٣ ـ الكافي : ٢ / ٦٧ ـ ٦٨ ، كتاب الايمان والكفر ، باب الخوف والرجاء ، ح ٢.

٤ ـ الرحمن : ٤٦.

٥ ـ الكافي : ٢ / ٧٠ ، كتاب الايمان والكفر ، باب الخوف والرجاء ، ح ١٠.

٦ ـ الكافي : ٢ / ٦٨ ، كتاب الايمان والكفرن باب الخوف والجاء ، ح ٤ ، وفيه : « خاف الله » في الموضعين.

٧ ـ الكافي : ٢ / ٦٨ ، كتاب الايمان والكفر ، باب الخوف والرجاء ، ح ٣.

نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست