نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 119
مالا تعلمون ولمّا
عملتم بما علمتم ، فإنّ العلم إذا لم يعمل به لم يزدد صاحبه الا كفراً ، ولم يزدد
من الله الا بعداً ». [١]
وقال الباقر عليهالسلام : « من طلب العلم ليباهي به العلماء أو
يماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوّء مقعده من النار ، إنّ
الرئاسة لاتصلح الا لأهلها ». [٢]
وقال الصادق عليهالسلام : « إذا رأيتم العالم محبّاً لدنياه
فاتّهموه على دينكم ، فإنّ كلّ محبّ لشيء يحوط ما أحبّ ». [٣]
وقال عليهالسلام
: « طلبة العلم ثلاثة فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم ، صنف يطلبه للجهل والمراء ، وصنف
يطلبه للاستطالة والختل ، وصنف يطلبه للفقه والعقل ، فصاحب الجهل والمراء موذ ممار
متعرّض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع وتخلّى
عن الورع ، فدقّ الله تعالى من هذا خيشومه وقطع حيزومه ، وصاحب الاستطالة والختل
ذو خبّ وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحوائهم
هاضم ولدينه حاطم ، فأعمى الله على هذا خبره وقطع من آثار العلماء أثره وصاحب
الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر ، قد تحنك في برنسه وقام الليل في حندسه ، يعمل
ويخشى وجلاً مشفقاً مقبلاً على شأنه عارفاً بأهل زمانه مستوحشاً من أوثق إخوانه ،
فشدّ الله من هذا أركانه وأعطاه يوم القيامة أمانه ». [٤]
وفي الخبر : « يغفر للجاهل سبعون ذنباً
قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد ». [٥]
١ ـ الكافي : ١ / ٤٤_٤٥
، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، ح ٤ ، وفيه : « ولمّا تعملوا بما علمتم ».
٢ ـ الكافي ، ١ / ٤٧
، كتاب فضل العلم ، باب المستأكل بعلمه ، ح ٦.
٣ ـ الكافي : ٤٦ / ١
، كتاب فضل العلم ، باب المستأكل بعلمه ، ح ٤.
٤ ـ الكافي : ٤٩ / ١
، كتاب فضل العلم ، باب النوادر ، ح ٥.
٥ ـ الكافي : ٤٧ / ١
، كتاب فضل العلم ، باب لزوم الحجة على العالم ، ح ١.
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 119