responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 413

أمره عند الصغير والكبير ، وكان هذا الفعل سبباً لكشف أمره وتنفير الجماعة عنه [1].

ثم ذكر الشيخ حكاية ضرب عليّ بن بابويه اياه واخراجه من قم بذلّ ولعنه ، ثم قال في ضمن قصة الشلمغاني وهو كذّاب آخر : انّ أمّ أبي جعفر الشلمغاني جاءت إلى أم كلثوم بنت محمد بن عثمان العمري من نواب الامام الحجة 7 فانكبت على رجليها تقبلهما.

فقالت لها : لم تفعلين هذا؟ فقالت : كيف لا أفعل وأنت مولاتي فاطمة ، وقد انتقل روح النبي 6 إلى أبيك ، وروح أمير المؤمنين 7 إلى بدن الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ، وروح مولاتنا فاطمة 3 انتقلت إليك.

فأنكرت أم كلثوم هذا الكلام وجاءت إلى الحسين بن روح من السفراء العظماء شأناً وحكت عليه الخبر ، فقال ابن روح لها : يا بنية اياك أن تمضي إلى هذه المرأة بعد ما جرى منها ، ولا تقبلي لها رقعة إن كاتبتك ... فهذا كفر بالله تعالى والحاد ، قد أحكمه هذا الرجل الملعون [ يعني الشلمغاني ] في قلوب هؤلاء القوم ليجعله طريقاً إلى أن يقول لهم : بأنّ الله تعالى اتحد به وحلّ فيه كما يقول النصارى في المسيح 7 ، ويعدو إلى قول الحلاّج لعنه الله [2].

وذكر الشيخ الطبرسي رضي الله عنه في كتاب الاحتجاجات انّه : خرج التوقيع من صاحب الأمر 7 على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح بلعن جمع ، منهم الحسين بن منصور الحلاج [3].


[1] كتاب الغيبة : 401 ح 376.

[2] كتاب الغيبة : 404 ضمن حديث 378 بتغيير واختلاف.

[3] راجع الاحتجاج 2 : 553 ، وذكرناه بتغيير حسب ما أورده المؤلّف 1.

نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست