responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 367

وروي بسند معتبر عن رسول الله 6 انّه قال : ... كفى بالمرء عيباً أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه ، ويعيّر الناس بما لا يستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه [1].

وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر 7 انّه قال : إذا كان الرجل على يمينك على رأي ثم تحوّل إلى يسارك فلا تقل الاّ خيراً ، ولا تبرأ منه حتى تسمع منه ما سمعت وهو على يمينك ، فإنّ القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلّبها كيف يشاء ساعة كذا وساعة كذا ، وانّ العبد ربما وفّق للخير [2].

وروي عن رسول الله 6 انّه قال : من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة [3].

واعلم انّ من القبيح سوء الظن بالناس ، وكذلك جعل الانسان نفسه في موضع التهمة ، كما روي بسند معتبر عن أبي عبدالله 7 انّه قال : قال لي أبي : يا بنيّ من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ، ومن لا يملك لسانه يندم [4].

وجاء فيما أوصى به أمير المؤمنين 7 عند وفاته : اياك ومواطن التهمة ، والمجلس المظنون به السوء ، فإنّ قرين السوء يغرّ جليسه [5].

وروي بسند معتبر عن رسول الله 6 انّه قال : أولى الناس


[1] الخصال : 110 ح 81 باب[3] عنه البحار 75 : 47 ح 4 باب 40.

[2] البحار 75 : 48 ح 9 باب 4[1] عن علل الشرائع.

[3] الخصال : 15 ح 54 باب[1] عنه البحار 75 : 48 ح 10 باب 41.

[4] الخصال : 169 ضمن حديث 222 باب[3] عنه البحار 75 : 90 ح 1 باب 46.

[5] البحار 75 : 90 ح 2 باب 46 ـ عن أمالي الطوسي.

نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست