وتحصل هذه القوة بالممارسة على الأمور
الشاقة ، وحمل النفس عليها عملاً بقضاء العقل وحكم الشرع ، وأكثر موارد استعماله
في الكتاب والسنة هو الصبر على المكاره وإن لم يكن في غيره أيضاً قليلاً.
فقد ورد في الكتاب العظيم قوله تعالى : ( واصبر على
ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور)[١] و ( اصبروا وصابروا)[٢](فاصبر على
ما يقولون)[٣](فاصبر إن وعد الله حق )[٤](ولربك فاصبر)[٥](فاصبر لحكم
ربك)[٦](واصبر وما صبرك إلا بالله)[٧](وتواصوا
بالصبر)[٨](استعينوا بالصبر)[٩](وبشرّ
الصابرين)[١٠](والله يحب الصابرين)[١١](إن الله مع
الصابرين)[١٢](إني جزيتهم اليوم بما صبروا)[١٣](ولنجزين
الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)[١٤]( أولئك يجزون الغرفة
بما صبروا )[١٥](ونعم أجر العاملين الذين صبروا)[١٦]