الظاهر أن المراد بالطمع هو : الميل إلى
أخذ ما بيد الغير من حقٍ أو مال أو جاه لينقله إلى نفسه بحق كان أم بباطل ، أقدم
في طريق ذلك على عمل ، أم لم يقدم فله مراتب مختلفة. وأما الميل إلى المال وجمعه
مطلقاً لا من يد الغير فهو حرص كما مر ، ولكن قد يستعمل كل في مورد الآخر.
وقد ورد في النصوص : أنه إن أردت أن تقر
عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطّمع عما في أيدي الناس [١].
وأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أوصى باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى ، ونهى عن الطمع فإنه الفقر [٢].