علوا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ). [١]
وورد في النصوص : أنه ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من طلب الرئاسة [٢] ( ضرى الحيوان بالصيد : اعتاد أكله ، والرعاء : جمع الراعي ، والرئاسة : العلو والسلطة والتفوق ).
وأنه من طلب الرئاسة هلك [٣].
وأنه : إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون ، فوالله ما خفقت النعال خلف رجل إلا هلك وأهلك [٤].
وأنه : إياك والرئاسة ، إياك أن تطأ أعقاب الرجال أي : تنصب رجلاً دون الحجة فتصدقه في كل ما قال [٥].
وأنه : ملعون من ترأس ، ملعون من هم بها ، ملعون كل من حدث بها نفسه [٦].
وأنه لا تطلبن الرئاسة ، ولا تكن ذنباً. ولا تأكل بنا الناس فيفقرك الله [٧].
وأن الصادق عليهالسلام قال : أتراني لا أعرف خياركم من شراركم؟ بلى والله ، وإن شراركم من أحب أن يوطأ عقبه ، إنه لابد من كذاب أو عاجز الرأي [٨].
وأن : من أول ما عصي الله به حب الرئاسة [٩].
[١] القصص : ٨٣.
[٢] وسائل الشيعة : ج١١ ، ص٢٧٩ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٤٥.
[٣] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٧ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥٠.
[٤] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٧ ـ وسائل الشيعة : ج١١ ، ص٢٧٩ وج١٨ ، ص٩٠ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥٠.
[٥] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٨ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥٢ ـ الوافي : ج١ ، ص٢٦٢.
[٦] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٨ ـ وسائل الشيعة : ج١١ ، ص٢٨٠ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥١.
[٧] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٨ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥١.
[٨] الكافي : ج٢ ، ص٢٩٩ ـ وسائل الشيعة : ج١١ ، ص٢٨٠ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥٢.
[٩] بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص١٥٣.