الاقتصاد من القصد وهو الاستقامة ،
والمراد به هنا : اعتدال الانسان واستقامته في صرف ماله وانفاقاته لنفسه وعياله ،
فهو حالة متوسطة بين الافراط الذي هو الاسراف ، والتفريط الذي هو التقتير ، فيرادف
القناعة في المعنى ، وهذا غير الجود المتوسط بين الاسراف والبخل ، فان ذلك ملحوظ
في ما يبذله الانسان لغيره.
وقد ورد في الكتاب والسنة في فضل
الاقتصاد وحسنه وآثاره.
قال تعالى : (والذين اذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان
بين ذلك قواما)[١].