وأن من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا
باليسير [١].
وأن المراد بقوله : (لا تنس
نصيبك من الدنيا)[٢]
لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك أن تطلب به الآخرة [٣].
وأنه سئل زين العابدين عليهالسلام عن خير ما يموت عليه العبد ، قال : أن
يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره ، قيل ، وكيف ذلك؟ قال : أن يكون من ذنوبه
تائباً وعلى الخيرات مقيماً ، يرد على الله حبيباً كريماً [٤].
وأن من مات ولم يترك درهماً ولا ديناراً
لم يدخل الجنة أغنى منه [٥].
وأنه إذا أويت فراشك فانظر ما سلكت في
بطنك وما كسبت في يومك ، واذكر أنك ميت وأن لك معاداً [٦].
[١] نهج البلاغة :
الحكمة ٣٤٩ ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج٥ ، ص٣٧٩ ـ بحار الأنوار : ج٧١ ، ص٢٦٧ وج٨٢
، ص١٨١ وج١٠٣ ، ص٢٦.