في أن الحسنات يضاعف ثوابها ، ويعجل في
كتابها ، ويثاب على مقدماتها والسيئات لا يضاعف عقابها ، ويؤجل كتابها ، ولا يعاقب
على مقدماتها.
وقد ورد في الكتاب الكريم : أن (من جاء بالحسنة فله خير منها)[١]. وأن (للذين
أحسنوا الحسنى وزيادة)[٢].
وأن (من جاء
بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها وهم لا يظلمون)[٣] ، وأن ( الله لا يظلم مثقال
ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً )[٤]
، وأنه (من ذا الذي يقرض الله
قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة)[٥] ، وأنه (مثل الذين
ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع