responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 68

يقدر على نصرته ، إلا خذله الله عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة [١].

١٧٩ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : أيما مؤمن سأل أخاه المؤمن حاجة ، وهو يقدر على قضائها ، فرده بها ، سلط الله عليه شجاعاً في قبره ينهش أصابعه [٢].

١٨٠ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : أيما مؤمن مشى مع أخيه في حاجة ولم يناصحه ، فقد خان الله ورسوله [٣].

١٨١ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : لا تستخف بأخيك المؤمن فيرحمه الله عزّ وجلّ عند استخفافك ، ويغير ما بك [٤].

١٨٢ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : من حقر مؤمناً فقيراً [٥] لم يزل الله عزّ وجلّ له حاقراً ماقتاً حتّى يرجع عن محقرته ايّاه [٦].

١٨٣ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام أنّه قال : من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومن أدخل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقد وصل ذلك إلى الله عزّ وجلّ ، وكذلك من أدخل عليه كربا [٧].


[١] أخرجه في البحار : ٧٥ / ١٧ ح ١ عن أمالي الصدوق : ص ٣٩٣ ح ١٦ والثواب : ص ٢٨٤ وفي : ص ٢٢ ح ٢٦ عن ثواب الأعمال ، وفي : ص ٢٠ ذ ح ١٧ عن الثواب : ص ١٧٧ وفي الوسائل : ٨ / ٥٨٩ ح ٩ عن المحاسن : ص ٩٩ ح ٦٦ والثواب.

[٢] عنه في المستدرك : ٢ / ٤١٣ ح ١٢ متحد مع ح ١١٩ وله تخريجات ذكرناها هناك.

[٣] عنه في المستدرك : ٢ / ٤١٢ ح ١ وأخرجه في الوسائل : ١١ / ٥٩٧ ح ٦ عن الكافي : ٢ / ٣٦٣ ح ٦ بإسناده عن سماعة عنه (ع) مثله.

[٤] عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٣ ح ١.

[٥] في الكافي : ( مسكيناً أو غير مسكين ) وفي التمحيص : مسكيناً.

[٦] عنه في المستدرك : ٢ / ١٠٣ ح ١ ،

وأخرجه في البحار : ٧٥ / ١٥٧ ح ٢٦ والوسائل : ٨ / ٥٩١ ح ٥ عن الكافي : ٢ / ٣٥١ ح ٤ بإسناده عن محمّد بن أبي حمزة عمن ذكره عنه (ع) وفي البحار : ٧٢ / ٥٢ ح ٧٨ عن التمحيص : ح ٨٩ مرسلاً مثله ، ورواه الحسين بن عثمان في كتابه : ص ١٠٩.

[٧] عنه في المستدرك : ٢ / ٤٠٤ ح ٥ ، وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٢٩٧ ح ٢٧ والوسائل : ١١ / ٥٧٠ ح ٤ عن الكافي : ٢ / ١٩٢ ح ١٤

نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست