responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 59

١٤٩ ـ وعن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه قال لبعض أصحابه ، تذهب بنا نعود فلاناً ؟ قال : فذهبت معه فإذا أبو موسى الأشعري جالس عنده ،

فقال أمير الؤمنين عليه‌السلام : يا أبا موسى ، أعائداً جئت أم زائراً ؟

فقال ، لابل عائداً ، فقال : إمّا إن المؤمن إذا عاد أخاه المؤمن صلّى عليه سبعون ألف ملك حتّى يرجع إلى أهله [١].

١٥٠ ـ وعن أبي جعفر عن أبيه عن الحسين بن علي عليهم‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : حدّثني جبرئيل (ع) أن الله أهبط إلى الأرض ملكاً ، وأقبل ذلك الملك يمشي حتّى وقع إلى باب دار رجل ، وإذا رجل يستأذن على ربّ الدار ، فقال له الملك : ما حاجتك إلى ربّ الدار ؟

قال : أخ لي مسلم زرته في الله ، قال له [٢] : ما جاء بك إلا [٣] ذلك ؟ قال : ما جاء بي إلا ذلك ،

قال : فإني رسول الله عزّ وجلّ [ إليك ] [٤] ، وهو يقرئك السلام ويقول : أوجبت لك الجنّة قال : وقال الملك : إن الله عزّ وجلّ يقول : أيما مسلم زار مسلماً ليس ايّاه يزور ، وإنما إيّاي يزور ، وثوابه الجنّة [٥].

١٥١ ـ وعن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا اُخبركم برجالكم من أهل الجنّة ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،

قال : النبي ، والصديق ، والشهيد ، والوليد ، والرجل الذي يزور أخاه في ناحية المصر ، لا يزوره إلا في الله عزّ وجلّ [٦].


[١] عنه في المستدرك : ١ / ٨٣ ح ٧.

[٢] في الإختصاص : قال : والله بدل له.

[٣] في الأصل : إلى ، والظاهر أنّه خطأ في النسخ.

[٤] ليس في النسخة ـ ب ـ.

[٥] عنه في المستدرك : ٢ / ٢٢٨ ح ١ وعن الإختصاص : ص ٢١ عن جابر ، وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٤٤ ح ٣ والبحار : ٥٩ / ١٨٨ ح ٣٩ والوسائل : ١٠ / ٤٥٦ ح ٦ عن الكافي : ٢ / ١٧٦ ح ٣ بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (ع) باختلاف يسير وفي البحار : ٧٤ / ٣٥٥ ح ٣٢ عن الإختصاص ص : ٢١ عن جابر عنه (ع) باختلاف يسير ، في النسخة ـ أ ـ الحسنة بدل الجنّة.

[٦]

نام کتاب : المؤمن نویسنده : الكوفي الأهوازي، الشيخ الحسين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست