١٤٩ ـ وعن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال لبعض أصحابه ، تذهب بنا نعود
فلاناً ؟ قال : فذهبت معه فإذا أبو موسى الأشعري جالس عنده ،
فقال أمير الؤمنين عليهالسلام : يا أبا موسى ، أعائداً جئت أم زائراً
؟
فقال ، لابل عائداً ، فقال : إمّا إن
المؤمن إذا عاد أخاه المؤمن صلّى عليه سبعون ألف ملك حتّى يرجع إلى أهله [١].
١٥٠ ـ وعن أبي جعفر عن أبيه عن الحسين
بن علي عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : حدّثني جبرئيل (ع) أن الله
أهبط إلى الأرض ملكاً ، وأقبل ذلك الملك يمشي حتّى وقع إلى باب دار رجل ، وإذا رجل
يستأذن على ربّ الدار ، فقال له الملك : ما حاجتك إلى ربّ الدار ؟
قال : أخ لي مسلم زرته في الله ، قال له
[٢] : ما جاء بك
إلا [٣] ذلك ؟ قال :
ما جاء بي إلا ذلك ،
قال : فإني رسول الله عزّ وجلّ [ إليك ]
[٤] ، وهو يقرئك
السلام ويقول : أوجبت لك الجنّة قال : وقال الملك : إن الله عزّ وجلّ يقول : أيما
مسلم زار مسلماً ليس ايّاه يزور ، وإنما إيّاي يزور ، وثوابه الجنّة [٥].
١٥١ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ألا اُخبركم برجالكم من أهل الجنّة ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ،
قال : النبي ، والصديق ، والشهيد ،
والوليد ، والرجل الذي يزور أخاه في ناحية المصر ، لا يزوره إلا في الله عزّ وجلّ [٦].
[٥] عنه في المستدرك
: ٢ / ٢٢٨ ح ١ وعن الإختصاص : ص ٢١ عن جابر ، وأخرجه في البحار : ٧٤ / ٣٤٤ ح ٣ والبحار : ٥٩ / ١٨٨ ح ٣٩ والوسائل : ١٠ / ٤٥٦ ح ٦
عن الكافي : ٢ / ١٧٦ ح ٣ بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (ع) باختلاف يسير وفي البحار
: ٧٤ / ٣٥٥ ح ٣٢ عن الإختصاص ص : ٢١ عن جابر عنه (ع) باختلاف يسير ، في النسخة
ـ أ ـ الحسنة بدل الجنّة.