وقال عليهالسلام
في قول الله عزّ وجلّ : (وَيُؤثرُونَ
عَلى أنْفُسِهِمْ وَلَو كانَ بِهِمْ خَصاصَة) قال : لا
تستأثر عليه بما هو أحوج إليه منك [٢].
١٠٥ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه
، ولا يخذله ، ولا يعيبه ، ولا يغتابه ، ولا يحرمه ، ولا يخونه ، [٣].
وقال : للمسلم على أخيه من الحقّ أن يسلّم
عليه إذا لقيه ، ويعوده إذا مرض ، وينصح له إذا غاب ، ويسمته إذا عطس ، ويجيبه إذا
دعاه ، ويشيعه إذا مات [٤].
١٠٦ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام أنّه قال لأبي اسماعيل : يا أبا
اسماعيل أرأيت فيمن قبلكم إذا كان الرجل ليس عنده رداء وعند بعض إخوانه فضل رداء
أيطرحه عليه حتّى يصيب رداء ؟
قال : قلت : لا ، قال : فإذا كان ليس له
إزار أيرسل إليه بعض إخوانه بإزار حتّى يصيب ازاراً ؟ قلت : لا ، فضرب يده على
فخذه ، ثم قال : ما هؤلاء بإخوان [٥].
[١] عنه في المستدرك : ١ / ٥٣٩ ح ٢ وج ٢ / ٤١١ ح ١ وفي البحار : ٧٤
/ ٢٤٥ عنه ومن تفسير القمّي : ١٤٠ بإسناده عن حمّاد عنه (ع) وفي البحار : ص ٢٢٢ ح
٦ والوسائل : ١١ / ٥٩٤ ح ٢ عن تفسير القمّي نحوه.
[٣] أخرج هذه القطعة
عن الكافي : ٢ / ١٦٧ ح ١١ في البحار : ٧٤ / ٢٧٣ ح ١٤ والوسائل : ٨ / ٥٩٧ ح ٥
بإسناده عن الفضيل بن يسار ، متحد مع ح ٩٨.
[٤] عنه في المستدرك
: ٢ / ٩٣ ح ٩ وص ٧٢ ذح ٣ قطعة وج ٣ / ٨٥ ح ٦ قطعة منه أيضاً ، و أخرج من قوله :
وقال ، عن الكافي : ٢ / ٦٥٣ ح ١ في الوسائل : ٨ / ٤٥٩ ح ١ بإسناده عن جراح
المدائني ، باختلاف يسير.
[٥] رواه في تنبيه
الخواطر : ٢ ص ٨٥ عن علي بن عقبة عن الرضا (ع) عن أبي جعفر (ع) مع اختلاف يسير.