أضوء من الشمس
الضاحية ، فيسأل السائل : من هؤلاء ؟ [ فيقال : هؤلاء ] [١] الّذين تحابوا في جلال الله [٢].
٩٥ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : والله ما عبد الله بشيء أفضل من
أداء حقّ المؤمن[٣]
، فقال : إنّ المؤمن أفضل حقّاً من الكعبة [٤].
وقال : إنّ المؤمن أخو المؤمن عينه
ودليله ، فلا يخونه ، ولا يخذله [٥]
، ومن حقّ المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه ، ولا يروى ويعطش أخوه ، ولا
يلبس و يعرى أخوه ، وما أعظم حقّ المسلم على أخيه المسلم [٦] !
وقال : أحبب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك
، وإذا احتجت فسله ، وإذا سألك فأعطه ، ولا تمله خيراً ولا يمله لك ، كن له ظهيرا
فإنّه لك ظهير ، إذا غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد زره وأجلله وأكرمه ، فإنّه منك
وأنت منه ، وإن كان عاتباً فلا تفارقه حتّى تسل سخيمته ، وإن أصابه خير فاحمد الله
عزّ وجلّ ، وإن ابتلي فأعطه ، وتحمل عنه وأعنه. [٧]
٩٦ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : المؤمن أخو المؤمن يحق عليه
نصيحته ومواساته ، ومنع عدوه منه [٨].
[٢] عنه في المستدرك
: ٢ / ٩٣ ح ١٢ وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٥٤٢ ح ٣ والبحار : ٧٤ / ٢٥١ ح ٤٧ عن الكافي
: ٢ / ١٧٢ ح ٩ بإسناده عن عيسى بن أبي منصور مع اختلاف يسير في المتن.
عنه في البحار : ٧٤
/ ٢٣٤ عن خط الجباعي نقلاً من خط الشهيد ،
وفي ص ٢٤٣ ح ٤٣ والوسائل : ٨
/ ٥٤٥ ح ٨ من قوله (ع) : حقّ المسلم على المسلم ، عن الكافي : ٢ / ١٧٠ ح ٥ بإسناده
عن إبراهيم بن عمر اليماني عنه (ع) وأخرج نحوه في ص ٢٢٢ ح ٥ عن أمالي الصدوق : ص
١٩٤ بإسناده عن عبد الله بن مسكان عن الباقر (ع) ، وتمامه عنه وعن الإختصاص : ص ٤٢
في المستدرك : ٢ / ٩٢ ح ٣.
[٨] عنه في المستدرك
: ٢ / ٩٢ ح ٤ وصدره في ص ٤١٢ ح ٣.