الأمر
الثاني : سلام الولادة ، والموت ، والبعث ،
وأيامها.
الأمر
الثالث : مقارنة السلام مع جميع الكائنات ،
وفي ذلك مقامان : سلامنا عليها في المقام الأول. وإمكان سلامها علينا ، ووقوعه في
الخارج في المقام الثاني ، ونذكر لهما من القرآن الكريم ، ومن أحاديث أهل البيت ، عليهمالسلام ، وغيرها شواهد نأتي بالميسور منها ؛ و
« الميسور لا يسقط بالمعسور » [٢]
، وبالبعض المدرك من الكل ، لأن « ما لا يدرك كله لا يترك كله » [٣].
ولمن استكفى بذلك الكفاية ، والله
المستعان في كل الأمور وهو ولي التوفيق.
١ ـ كلمة « في
العالم » موجودة في الحديث ، البحار ٧٦ | ١٢. وسيأتي في فصله ان أحاديث إفشاء
السلام قد أنهاها بعض الكتاب إلى أربعين حديثاً ، وألّف فيها رسالة جاء ذكرها في
فهرس مخطوطات جامعة الرياض ٤ | ٢٢١ ، وقد طبعت في مطابع الرياض سنة ١٤٠٠ هـ.
٢ ـ عوائد الأيام ٨٨
ـ ٨٩ ، عوالي اللألي ٤ | ٥٨.
٣ ـ المصدران نفسهما.
قال المعلق على
العوالي نقلاً عن مؤلف المواهب السنية الشعر :
وفي اضطرار يسقط
المعسور
في الكل فالفرض هو
الميسور
نام کتاب : السّلام في القرآن والحديث نویسنده : الغروي، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 13