وفي نطاق هذا الشرط نرى القرآن الكريم
ذكر آيات ثلاثة متعاقبة وقد بين فيها أن الإنفاق إنما يكون مرغوباً فيه ومرضياً له
سبحانه لو لم يصاحبه منّ على الفقير ، ولا أذى يلحقه من المعطي.
وتبدأ الآيات بقوله تعالى :
(الّذينَ
ينفقونَ أموالهُم في سبيلِ اللهِ ثمَّ لا يُتبعونَ ما أنفقُوا منّاً ولا أذىً لهم
أجرهُم عند ربّهِم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنونَ)[١].