لو أن رجلاً انفق ما في يده في سبيل
الله ما كان أحسن ولا وفق لقوله سبحانه : ( ولا تلقوا بأيديكم
إلى التهلكة )[١].
وعندما يحذر القرآن المنفقين عن إلقاء
أنفسهم في التهلكة عند الإنفاق بغير اعتدال فإنه في نفس الوقت يوجههم إلى السير
المنظم في الطريق المستقيم كحد وسط بين الاسراف والتقتير لذلك ختمت الآية الموضوع
بقوله عز وجل :