نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 57
الثانية : الحقيقة والمجاز لا يدخلان
أسماء الالقاب ، لانها لم تقع على مسمياتها المعينة بوضع من أهل اللغة ولا من
الشرع ، وإذا لم تكن كذلك لم يكن متسعملها في الاشخاص تابعا لاهل اللغة ، لا
بالحقيقة ولا بالمجاز.
الثالثة : إذا تجرد اللفظ عن القرائن (
نزل ) [١] على حقيقته
، لأن واضع اللغة وضعه للدلالة على معناه فكأنه قال : عند الاطلاق أريد به ذلك
المعنى ، فلولم يفد به عند الاطلاق كان ( ناقضا ) [٢].
قال جماعة من الاصوليين : يجب اطراد
الحقيقة في فائدتها دون المجاز لأنا إذا علمنا أن أهل اللغة سموا الجسم طويلا عند
اختصاصه ( بالطول ) [٣]
ولولا ذلك لما سموه طويلا ، وجب تسمية كل جسم ( فيه ) [٤] طول بذلك ، قضية للعلة.
الفصل الثالث
في جملة من
احكام الحروف :
الواو : للجمع المطلق ، ( لاجماع ) [٥] أهل اللغة على ذلك ، وأيضا : فانه
يستعمل فيما يمتنع فيه الترتيب ، كقولنا : تقاتل زيد وعمرو.
واحتج : بانكار رسول الله صلىاللهعليهوآله على قائل : من أطاع الله ورسوله فقد
هدي ، ومن عصاهما فقد غوى ، بقوله : « قل : ومن عصى الله ورسوله ».
والجواب : ان الافراد أدخل في باب
التعظيم من الجمع ، فلعله عليهالسلام
قصد