نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 152
الفصل الرابع
في مباحث
متعلقة بالخبر ، وفيه مسائل :
المسألة الاولى : الالفاظ التي تعلم
نسبة الخبر بها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
أو أحد الائمة عليهمالسلام
أربع مراتب :
الاولى : أن يقول : أسمعني رسول الله صلىاللهعليهوآله أو شافهني أو حدثني.
ويلي ذلك في القوة : أن يقول : قال رسول
الله ، أو سمعت منه ، أو حدث.
ويلي ذلك : أن يقول : أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله .
ويليه : أن يقول : رويت عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .
وههنا الفاظ أخر ليست صريحة في الرواية
: منها : أن يقول : أمرنا بكذا أو : ( نهينا ) [١]
عن كذا ، أو : ابيح لنا كذا ، أو يقول : من السنة كذا ، أو يقول الصحابي : كنا
نفعل كذا ، فهذه الالفاظ لا يعلم من نفسها الدلالة على الرواية ما لم ينضم إليها
ما يدل على القصد بها.
أما إذا كانت الرواية عن بعض الرواة ،
فالصريح فيها ثلاثة ألفاظ : أخبرني أو حدثني ، أو يقال للراوي : هل حدثك أو أخبرك
فلان؟ فيقول : نعم.
وههنا أمور تقوم مقام ذلك : أحدها
الاشارة بالجوارح ، أو بالكتابة ، أو بتسليم كتاب الرواية ويسمى مناولة ، أو
بالاجازة المعهودة ، وهو : أن يأذن له أن يروي عنه ما صح له من احاديثه ، اما بأن
يحيله على كتاب مشهور ، أو أخبار معروفة.
المسألة الثانية : يجب عرض الخبر على
الكتاب ، لقوله عليهالسلام
: « إذا روي لكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله ، فان وافق فاقبلوه ، والا فردوه
».