نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 137
اما المقدمة
فنقول :
الخبر : كلام يفيد بنفسه نسبة أمر الى
أمر نفيا أو اثباتا. ومن الناس من قال : الخبر : ما يحتمل الصدق والكذب ، وهو
تعريف بما لايعرف [ الا ] به.
والصدق : هو الاخبار عن الشيء ، على ما
هو به.
والكذب : هو الاخبار عن الشيء لاعلى ما
هو به.
ولا يفتقر إلى كون المخبر معتقدا بكونه
كذبا ، واعتبره الجاحظ ، والخلاف لفظي.
ولابد من كون المخبر مريدا حتى تكون
الصيغة مستعملة في فائدتها ، لأن الصيغة قد توجد غير خبر.
إذا عرفت هذا ، فالخبر : اما أن يقطع
بصدقه أو كذبه ، أو يكون محتملا لكل واحد من الامرين وما علم صدقه ينقسم الى : ما
علم صدقه بمجرد الاخبار والى ما علم صدقه بامر مضاف إلى الاخبار ، كضرروة العقل أو
استدلاله ، ويدخل في ذلك جميع ماعد من الاقسام الدالة على صدق الخبر ، كاخبار الله
تعالى ورسوله والمعصوم عليهالسلام
، وما ( اجمعت ) [١]
عليه الامة ، وما ذكر بحضرة