responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 87

والفاء : للتعقيب ، على حسب ما يمكن [١].

وفي : للظرفية [٢] ، تحقيقا أو تقديرا [٣].

ومن : لابتداء الغاية [٤] ، وللتبعيض [٥] ، والتبين [٦] ،


[١] ترد الفاء على ثلاثة أوجه : العاطفة منها تفيد ثلاثة أمور ، أحدها التعقيب.

وهو في كل شيء بحسبه ، ومنه ـ على قول قوي ـ قوله تعالى « ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ، فخلقنا المضعة عظاما ، فكسونا العظام لحما ».

« مغني اللبيب : ١ / ١٦١ ـ ١٦٢ بتصرف »

[٢] وهي : إما مكانية أو زمانية ، وقد اجتمعتا في قوله تعالى « ألم غلبت الروم في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ».

« مغني البيب : ١ / ١٦٨ »

[٣] التحقيق : كما مر أعلاه.

والتقدير : أي المجاز ، نحو قوله تعالى : « ولكم في القصاص حياة ».

« مغني اللبيب : ١ / ١٦٨ بتصرف »

[٤] تقع لهذا المعنى في غير الزمان ، نحو « من المسجد الحرام » ، « إنه من سليمان » ، وفي الزمان أيضا ، بدليل « من أول يوم ». وفي الحديث « فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة ».

« مغني البيب : ١ / ٣١٨ ـ ٣١٩ »

[٥] نحو : « منهم من كلم الله » ، وعلامتها إمكان سد « بعض » مسدها.

« مغني اللبيب : ١ / ٣١٩ »

[٦] أي : بيان الجنس ، نحو قوله تعالى « فاجتنبوا الرجس من الاوثان »

نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست