responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 85

لعدم التناقض [١]!! في مثل : رأيت زيدا وعمرا قبله ، وللتكرار [٢] لو قيل : بعده.

ولسؤال الصحابة [٣]؟! عن البداءة بالصفا والمروة [٤].


بقيد الاطلاق ، وإنما هي للجمع لا بقيد.

« مغني اللبيب : ٢ / ٣٥٤ بتصرف واختصار »

[١] اعلم!! أن الواو العاطفة للجمع المطلق ولم تفد الترتيب. قال أبو علي الفارسي : أجمع نحاة الكوفة والبصرة عليه ، وكفى إجماعهم دليلا على المدعى.

ولكن!! لو أردنا الاستظهار بالدليل نقول : إنها لو كانت للترتيب للزم التكرار في قول القايل : رأيت زيدا وعمرا بعده ، والتناقض في قوله قبله ، في حين أن صدق الملازمة وبطلان التالي معلومان.

« غاية البادي : ص ٤٤ بتصرف »

[٢] أي : لعدم التكرار.

« هامش المصورة : ص ٦ »

[٣] لما أرادوا السعي بين الصفا والمروة ، قالوا : بم نبدأ يا رسول الله؟! قال : « إبدأوا بما بدأ الله به ».

فلو كانت الواو مفيدة للترتيب ، لما اشتبه على أهل اللسان ، ولما احتاجوا إلى السؤال ، لانه حينئذ معلوم من قوله تعالى : « إن الصفا والمروة من شعاير الله ».

« غاية البادي : ص ٤٤ بتصرف »

[٤] وهما جبلان ، بين بطحاء مكة والمسجد.

أما الصفا : فمكان مرتفع من جبل أبى قبيس ، ومن وقف على

نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست