وذلك كالنصوص
الدلالة على حكم أساسي من قواعد الدين ، كالايمان بالله تعالى وحده ، والايمان
بملائكته ورسله واليوم الآخر. أو على حكم جزئي قام الدليل على تأبيده ودوامه : كما
في قوله تعالى « وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا
أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا » ، وقول
الرسول صلىاللهعليهوآله « الجهاد
ماض منذ بعثني الله ، إلى أن يقاتل آخر امتي الدجال ، لا يبطله جور جائر ولا عدل
عادل ».
« أصول الفقه
الاسلامي : ص ٢٩٥ ـ ٢٩٦ »
[١] المتشابه : هو
اللفظ الذي يخفى معناه ، ولا سبيل لان تدركه عقول العلماء ، كما أنه لم يوجد ما
يفسره تفسيرا قاطعا أو ضنيا ، من الكتاب أو السنة. ومنه : الحروف المقطعة في أوايل
السور ، والآية الكريمة « والسماوات مطويات بيمينه ».
« جمعا بين هامش
المصورة : ص ٤ ، واصول الفقه الاسلامي : ص ١٣٥ ـ ١٣٦ بتصرف »
[٢] من قبيل : الرجل
والسقف والخشب والبيت ، وهو الذي يدرك مدلوله بذكره مجردا ، غير مستعين بكلمة
اخرى. فلو قيل لك : بيت ، ليتبادر إلى ذهنك ، هذا الشكل المجسم ، الذي اصطلح الناس
على تسمية بهذا الاسم ، واستخدموه للسكنى.
« قواعد اللغة
العربية : ٣ / ٤ بتصرف »
[٣] من قبيل :
العادل والواجب والصادق ، المشتقة من العدل والوجوب والصدق.
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 73