نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 72
وإن احتمل : فإن تساويا فالمجمل ، وإلا
فالراجح ظاهر [١]
والمرجوح مأول [٢].
والمشترك بين النص والظاهر هو المحكم [٣] ، وبين المجمل
[١] الظاهر : هو ما
دل على معناه دلالة واضحة ، بحيث لا يتوقف فهم معناه على قرينة خارجية ، ولم يكن
معناه هو المقصود الاصلي من سياق الكلام ، كقوله تعالى « وأحل الله البيع وحرم
الربا » ، فإنه ظاهر في إحلال البيع وتحريم الربا.
لان هذا المعنى ،
يتبادر فهمه ، من كلمتي « أحل وحرم » ، من غير حاجة إلى قرينة خارجية.
وهو غير مقصود بطريق
الاصالة من سياق الآية ، بل المقصود الاصلي منهما ، الدلالة على التفرقة بين البيع
والربا ، ردا على الذين سووا بينهما ، وقالوا « انما البيع مثل الربا ».
« أصول الفقه
الاسلامي : ص ٢٩٢ ـ ٢٩٣ »
[٢] التأويل : هو
إخراج اللفظ عن ظاهر معناه ، إلى معنى آخر يحتمله ، وليس هو الظاهر فيه. كتأويل
اليد بمعنى السلطان ، في قوله تعالى « يد الله فوق أيديهم
» ، وبمعنى السخاء والجود ، في قوله تعالى « بل يداه مبسوطتان ينفق كيف
يشاء ».
ومثل تفسير الاستواء
بالاستيلاء ، في قوله تعالى « الرحمان على العرش استوى ».
« أصول الفقه الاسلامي
: ص ١٣٥ ـ ١٣٦ باختصار ».
[٣] المحكم : هو
اللفظ ، الذي ظهرت دلالته على معناه ، ولم يحتمل تأويلا ولا تخصيصا ، ولا نسخا في
حياة الرسول صلىاللهعليهوآله ولا بعد
وفاته.
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 72