والفصيح أولى من الركيك ، ولا يترجح
الافصح على الفصيح [٢].
والخاص متقدم.
والدال بالوضع الشرعي أو العرفي أولى من
اللغوي.
والحقيقة أولى من المجاز ، والدال
بوجهين أولى من الدال بوجه واحد [٣].
[١] الخبر الذي يرد
بعد استظهار النبي وقوة شوكته ، مقدم على غيرها ، لان احتمال وقوع مقابله قبل قوة
الشوكة اكثر من إحتمال وقوعه بعد وقوع الشوكة ، فكان تأخيره أغلب.
« غاية البادي : ص
٢٣٥ »
[٢] راوي اللفظ
الفصيح يقدم على راوي اللفظ الركيك ، لان من الناس من رد الركيك ، لكونه صلىاللهعليهوآله أفصح العرب ، فالاكثر أن يكون مرجوحا.
ولا يقدم الافصح على
الفصيح ، لانه كما يوجد في كلامه الافصح ، كذلك يوجد في كلامه الفصيح.
« غاية البادي : ص
٢٣٢ »
[٣] أو يكونان
مجازين ، لكن مصحح التجوز ـ أعني العلاقة ـ
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 243