وإن عرض اشتباه ، ميز بما يحتمل الصدق
والكذب ، ولا يخلو عنهما.
وهو : إما أن يكون مقطوعا بكونه صدقا ،
أو بكونه كذبا ، أو يجوز فيه الامران.
والاول سبعة : المتواتر [٢] ، وما علم وجود مخبره إما بالضرورة [٣] أو بالاستدلال ، وخبر الله ، وخبر
رسوله ، وخبر الامام عندنا ، وخبر كل الامة ، والخبر المعتضد بالقرائن [٤].
[١] الخبر : كلام
يفيد بنفسه نسبة أمر إلى أمر ، نفيا أو إثباتا.
« المعارج : ص ٧٦ »
[٢] من قبيل حديث :
« من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » ، كما في صحيح مسلم : ٨ / ٢٢٩ ، و «
شرح البداية في علم الدراية : ص ١٥ » ، ومصادر أخر مذكورة في هامش « علوم الحديث ،
لصبحي الصالح : ص ٢٠ ».
[٣] مخبره بفتح
الباء ، كوجود مكة « شرح البداية : ص ١١ ».
[٤] كمن يخبر عن
مرضه عند الحكيم ، ونبضه ولونه يدلان عليه. وكذا من يخبر عن موت أحد ، والنياح
والصياح في بيته ، وكنا عالمين بمرضه.
« شرح البداية : ص
١١ »
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 205