ونسخ التلاوة دون الحكم [١] ، وبالعكس [٢].
ونسخ الخبر مع تعدد مقتضاه ، كقوله : « أعمرت نوحا
اقتضى كون المكلف مخيرا في الصوم.
ثم حتم ذلك وألزمه مع ما فيه من زيادة المشقة على التخيير ، بقوله : « فمن شهد منكم الشهر فليصمه » تقديره : فمن شهد منكم الشهر حيا حاضرا صحيحا عاقلا بالغا فليصمه.
« جمعا بين : العدة ٢ / ٢٨ ، والناسخ والمنسوخ ص ٣٣ »
[١] وقد مثلوا لذلك بآية الرجم التي رواها عمر بقوله : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ».
« الناسخ والمنسوخ : ص ٢٤ بتصرف »
وللتوسع!! يراجع « البيان في تفسير القرآن » للامام الخوئي : ص ٢١٣ ـ ٢٥٤.
[٢] وأما ما نسخ حكمه وبقي خطه : فهو في ثلاث وستين سورة مثل : الصلاة إلى بيت المقدس ، والصوم الاول ، والصفح عن المشركين ، والاعراض عن الجاهلين.
« الناسخ والمنسوخ : ص ٢٤ »
وللتوسع!! يراجع « البيان في تفسير القرآن » للامام الخوئي : ص ٣٠٥ ـ ٤٠٣.