نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 147
والحكم فيما بعدها : مخالف لحكم ما
قبلها ، إن كانت منفصلة بمنفصل محسوس ، وإلا فلا [١].
البحث السابع
في التخصيص بالادلة المنفصلة
أما التخصيص بالعقل :
فكقوله تعالى : « ... خالق كل شيء
» [ ١٣ / ١٧ ]. وقوله : « وأوتيت
من كل شيء » [ ٢٧ / ٢٤ ].
[١] قال المصنف : إن
الغاية إن كانت منفصلة عن ذي الغاية بمنفصل محسوس ، كقوله تعالى « ثم
اتموا الصيام إلى الليل » ، وجب أن لا يدخل.
وإن لم تكن منفصلة
كقوله تعالى : « فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق
» ، وجب أن يدخل. لانه لما لم يكن المرفق منفصلا عن اليد بمفصل حسي ، لم يكن تعيين
بعض المفاصل أولى من بعض ، فوجب دخوله لرفع التحكم.
« غاية البادي : ص
٦٢ ـ ٦٣ »
هذا!! وقلنا أن
المراد به أفعال نفسه ، لما دل الدليل على أن الواحد منا فاعل ومحدث.
فضلا عن أن العقل
قاض ضرورة ، باستحالة كون القديم الواجب بذاته ، مخلوقا ومقدورا.
« جمعا بين العدة :
١ / ١٣٣ ، ومنتهى الوصول : ص ٩٤ بتصرف »
نام کتاب : مبادئ الوصول الى علم الاصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 147