لان الجمع تضعيف الواحد ، والواحد لا يتناول المؤنث ، فكذا الجمع.
حكاية الحال لا تعم.
لان قولنا : فلان فعل ، يكفي في صدقه صدور الفعل عن الفاعل ، مرة.
البحث الثالث
في : التخصيص
وهو : إخراج بعض ما تناوله الخطاب عنه [١].
وهو : إما بمتصل ، أو منفصل.
فالاول : الاستثناء [٢] ، والشرط [٣] ، والصفة [٤] ،
[١] كما قال أبو الحسين ، نقلا عن منتهى الوصول : ص ٨٧.
[٢] مثل : جاء القوم إلا زيدا.
[٣] وهو ضربان : مؤكد ، كقوله : قم إن استطعت ، ومبين : كقوله اكرمه إن فعل.
« المعارج : ص ٤٠ »
[٤] كقولك : اكرم الرجال الطوال.