نام کتاب : كفاية الأصول - ط آل البيت نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 253
السرقة[١] ، ومثل (حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ )[٢] و (أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ )[٣]
مما أُضيف التحليل إلى الاعيان ومثل ( لا صلاة إلّا بطهور ) [٤].
ولا يذهب عليك أن إثبات الإِجمال أو
البيان لا يكاد يكون بالبرهان ، لما عرفت من أن ملاكهما أن يكون للكلام ظهور ،
ويكون قالباً لمعنى ، وهو مما يظهر بمراجعة الوجدان ، فتأمل.
ثم لا يخفى إنّهما وصفان إضافيان ، ربما
يكون مجملاً عند واحد ، لعدم معرفته بالوضع ، أو لتصادم ظهوره بما حفّ به لديه ،
ومبيّناً لدى الآخر ، لمعرفته وعدم التصادم بنظره ، فلا يهمنا التعرض لموارد
الخلاف والكلام والنقض والأبرام في المقام ، وعلى الله التوكل وبه الاعتصام.