responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول - ط آل البيت نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 0  صفحه : 26

بات في غرفة الاستقبال كلّ من الشيخ علي الشاهرودي والشيخ أحمد الرشتي على أمل القيام في الصباح الباكر والذهاب مع الآخوند إلى الحرم للصلاة والزيارة.

وكان النجف الأشرف يعيش في حالة من الذهول والوجوم والناس في حيرة من أمرهم ولا يشغلهم شاغل إلاّ البحث عن سفر الآخوند.

وأمّا كيفية وفاته كما يرويها العلاّمة الآية السيّد هبة الدين الشهرستاني في مجلّة العلم بقوله :

وعندما ذهب ربع الليل تفّرق الناس عنه إلى دورهم ; لأن أكثر الناس مثله كانوا متأهبين إلى الرحيل معه ، لكّنه لم يزر عينيه الكرى بعد مفارقة الناس إيّاُه وأخذه شبه الضعف في منتصف الليل فعالجوه حتى خفّت الوطأة وعرق عرقاً كثيراً ، فقالوا له : مرنا ان نحل أوزار المسير إلى يوم آخر حتى يستقيم مزاجك وتصفو لك الأمور ، فقال : كلاّ ، إنني راحل غداً إن شاء الله إلى مسجد السهلة ، فاّن الاستجارة فيها إلى الله تعالى محمودة ليلة الأربعاء ، فسيروا غداً إليها ولو أشرفت على الموت ؛ لئلاّ يستوهن عزم المهاجرين معُي ثم أخذ يوصي بما يجب ويرّتب صورة مسيره إلى دفع الكفّار حتى انفلق عمود الفجر وحيث قد بين في أول الليلة لاصحابه قائلاً : « إنّني اشتهي ان أزور حضرة الإمام عليه‌السلام لأودعه فاني لا أظنّ بنفسي الرجوع بعد هذا ونصلّي صلاة الصبح في حضرته ».

قيل له : إنّ ضعف مزاجك لا يسوّغ لك الآن حركة ، فصلّ الصبح هاهنا وخذ لنفسك بالمنام راحة إذ لم تنم ليلك ولا نهارك ثم زر الإمام عندما تنوي الخروج من النجف.

فاستحسن هذا القول وصلّى الصبح فريضة ونافلة ، ثم اشتكى من

نام کتاب : كفاية الأصول - ط آل البيت نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 0  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست