responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لبُّ الاَثر في الجبر و القدر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 245

ولو جمعنا بين الملكين بحفظ المرتبتين، وقلنا: إنّ للمولى مقامه في المولوية، وللعبد مقامه في الرقية، وانّ العبد يملك في ملك المولى، فالمولى مالك في حين انّ العبد مالك، فهنا ملك على ملك،

كان ذلك القول الحق الذي رآه أهل البيت: وقام عليه البرهان.[1]

وفي بعض الروايات إشارات رائعة إلى هذا التمثيل، منها :

ما رواه الصدوق في «توحيده» عن النبي الاَكرم6 قال: قال الله عزّ وجلّ: «يا بن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد».[2]

ترى أنّه يجعل مشيئة العبد وإرادته، مشيئة الله سبحانه وإرادته، ولا يُعرّفهما مفصولتين عن الله سبحانه بل الاِرادة في نفس الانتساب إلى العبد، ولها نسبة إلى الله سبحانه.


[1]الميزان: 1 | 100 ، وقد أشار إلى هذا التنزيل في تعليقته على البحار، لاحظ ج 5 | 83. ومعناه في درسه الشريف عام 1368 هـ ق.

[2]التوحيد: 340، الحديث 10 باب المشيئة والاِرادة، ولاحظ بحار الاَنوار كتاب العدل والمعاد ج 62 و 63 مع تعليقة العلاّمة الطباطبائي على الاَوّل.
نام کتاب : لبُّ الاَثر في الجبر و القدر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست