نام کتاب : لبُّ الاَثر في الجبر و القدر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 184
وهو وجود إرادة واحدة قبل الفعل ولما كانت غير اختيارية
يكون الفعل الصادر منها أيضاً مثلها، لاَنّ المعلول ينصبغ بصبغ
العلّة. أو أنّ النتيجة تتبع أخس المقدّمات .
وهذا هو الاِشكال المهم الذي جعل العقول حيارى
والاَفهام صرعى، وقد نقله صدر المتألّهين عن الفارابي بجعل
شقوق للاِشكال نأتي بها بعبارة واضحة:
استكشف عن اختيارك هل هو حادث أو قديم؟
1. إن كان قديماً لزم أن يصحبك ذلك الاختيار منذ أوّل
وجودك، وهو باطل.
2. وإن كان حادثاً، ولكلّ حادث محدث، فما هو المحدث؟
فإن كان نفسه بإيجاده بالاختيار يلزم التسلسل .
3. إذا كان بإيجاده لكن لا بالاختيار، فيكون مجبوراً على
الاختيار.
4. وإن كان المحدث غيره، فهو ينتهي إلى الاَسباب الخارجة
عن الاِنسان التي ليست باختيار.[1]
وقد أُجيب عن الاِشكال بوجوه مختلفة نأتي بأكثرها:
[1]صدر المتألّهين: الاَسفار: 6 | 390، ونقله الشيخ في إلهيات الشفاء، فلاحظ.
نام کتاب : لبُّ الاَثر في الجبر و القدر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 184