وأمّا القسم الثاني: فحدّث عنه ولا حرج، فقد نسب في
الذكر الحكيم كثيراً من الاَفعال إلى الاِنسان، كالجهاد، والاِنفاق،
والاِحسان، والسرقة، والتطفيف، والكذب، وغير ذلك من
صالح الاَعمال وطالحها.
فعل واحد ينسب إلى الله وإلى العبد معاً
هناك قسم ثالث من الآيات ينسب فيها الله سبحانه وتعالى
الفعل الواحد إلى نفسه، وإلى عبده، وذلك في ضمن آيتين أو آية
واحدة.