كلّ مفهوم فإمّا أن يمنع نفس تصوّر معناه من وقوع الشركة فيه، ويسمّى الجزئي الحقيقي كزيد، أو لا يمنع، ويسمّى الكلّـي كالإنسان، فإن كان هذا الكلّـي مندرجاً تحت غيره، سُمّي أيضاً جزئياً إضافياً، بالنظر إلى ذلك الغير، وهو أعمّ [2] من الحقيقي مطلقاً، لاندراج كل حقيقي تحت ماهيته المعرّاة عن المشخصات وتحت الأُمور العامّة، وليس جنساً لانفكاكه عنه تصوّراً.
[1] راجع الفصل الخامس من المقالة الأُولى (المدخل) من منطق الشفاء1:24; منطق النجاة:6; إلهيات النجاة:220; الفصل الأوّل من المقالة الخامسة من إلهيات الشفاء: 392; المعتبر 1: 16 ـ 22; كشف المراد:86ـ87; جوهر النضيد: 12 وما يليها. [2] م: «أعم» ساقط. [3] انظر الأقسام في شرح الإشارات 1:37ـ38; الفصل الثاني من المقالة الخامسة من إلهيات الشفاء; الجوهر النضيد:12. [4] وكالعنقاء والغول.
نام کتاب : نهاية المرام في عـلم الكــلام نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 207