«اللّه أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي والولاية لعليّ من بعدي».
ثمّ أخذ الناس يهنّئون عليّاً، وممّن هنَّأه في مقدّم الصحابة الشيخان أبوبكر وعمر كلّ يقول:
«بَخّ بَخّ، لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة».
دلالة الحديث
إنّ دلالة الحديث على إمامة مولانا أمير المؤمنينـ عليه السَّلام ـ دلالة واضحة، لم يشكّ فيها أيّ عربي صميم عصر نزول الحديث وبعده إلى قرون، ولم يفهموا من لفظة المولى إلاّ الإمامة.
إنّ هناك قرائن حالية ومقالية تجعل الحديث كالنّصّ في أنّ المراد من المولى هو الأولى بالتصرّف في شؤون المؤمنين على