فلا غرو في أن يشارك المسلمون أهل الكتاب في كثير من الفروع، فالجميع أُمروا بالصلاة والصوم وحرمة الربا وتحريم المحارم، أفيصح أن يقال: انّ محنة أهل السنّة محنة اليهود قالت اليهود بالصلاة والصوم وقالت السنّة بهما أيضاً؟!
فاشتراك الشيعة مع اليهود في اختصاص القيادة الإلهية ببيت رفيع كبيت داود و بيت علي (عليه السلام) يُشبه باشتراك المسلمين مع اليهود في الصلاة والصوم.