فإنّ شيئاً من ذلك لا يخرج الفعل عن كونه فعلاً صادراً عن فاعله مستنداً إلى اختياره وإرادته فافهم ذلك.[1]
مراحل العصمة وأدلّتها
وقد وقفت على حقيقة العصمة ومايرجع إليها من المباحث الاستطرادية، فيجب الآن الوقوف على مراحلها التالية:
1. العصمة في تلقي الوحي، والحفاظ عليه، وإبلاغه إلى الناس وبعبارة أُخرى العصمة في تبليغ الرسالة.
2. العصمة في العصيان وارتكاب الذنب المصطلح.
3. العصمة من الخطأ في الأُمور الفردية والاجتماعية.
هذه هي مراحل العصمة وإليك دراستها على ضوء الكتاب والسنة والعقل .