وقال الإمام الأشعري في رسالة ألّفها لبيان عقيدة أهل الحديث:
إنّ الإمام الفاضل بعد رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أبو بكر الصدّيق، ثمّ عمر بن الخطاب، ثمّ عثمان بن عفان، ثمّ علي بن أبي طالب ـ عليه السَّلام ـ .
فهؤلاء الأئمّة بعد رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وخلافتهم خلافة النبوّة.[2]
وقال أبو جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية المسمّاة بـ«بيان السنّة والجماعة»:
وتثبيت لأبي بكر الصديق تفضيلاً وتقديماً على جميع الأُمّة ثمّ لعمر بن الخطاب، ثمّ لعثمان، ثمّ لعلي.[3]
[1] السنّة: 50. [2] الإبانة في أُصول الديانة:21ـ 22، باب إبانة قول أهل الحقّ والسنّة. [3] شرح العقيدة الطحاوية، للشيخ عبد الغني الميداني الحنفي الدمشقي: 479. ولاحظ الفرق بين الفرق: 350، للبغدادي وغيره.
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 62