responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 37

الثالثة، وتزوّج امرأته.

فلمّا دخلت عليه لم يلبث إلاّ يسيراً حتّى بعث اللّه له ملكين في صورة أُنسيّين، فطلبا أن يدخلا عليه، فتسوّرا عليه المحراب، فما شعر وهو يصلّي إذ هما بين يديه جالسين، ففزع منهما فقالا: (لا تَخَف) إنّما نحن (خَصْمان بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْض فاحْكُمْ بَيْنَنا بِالحَقِّ وَلا تُشْطِط) يقول: لا تخف(واهدِنا إِلى سواءِ الصِّراط) إلى عدل القضاء فقال: قُصّا عليَّ قصتكما، فقال أحدهما(إِنَّ هذا أَخي لَهُ تِسعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلي نَعْجَةٌ واحِدَة) قال الآخر: وأنا أُريد أن آخذها فأكمل بها نعاجي مائة، قال: وهو كاره، قال: إذاً لا ندعك وذاك، قال: يا أخي أنت على ذلك بقادر، قال: فإن ذهبت تروم ذلك ضربنا منك هذا وهذا. يعني طرف الأنف والجبهة.

قال: يا داود أنت أحقّ أن يضرب منك هذا وهذا. حيث لك تسع وتسعون امرأة، ولم يكن لأُوريا إلاّ امرأة واحدة، فلم تزل تعرضه للقتل حتّى قتلته. وتزوّجت امرأته،

نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست