نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 173
وهو يردّد لاإله إلاّ اللّه: وكيف إذا جاء بلا إله إلاّ اللّه وقد قتل أهلَ لا إله إلاّ اللّه.[1]
2. انّ النقد لا يعدّ سبّاً إذا كان لغرض شرعي صحيح، بل يكون بنّاءً، ويشهد لذلك حديث مسلم وأبي داود انّ رجلاً خطب عند رسول اللّهـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فقال في خطبته من يطع اللّه ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال له رسول اللّه: بئس الخطيب أنت.[2]
وقد كان البحث حول محاربي عليّ في الجمل وصفين والنهروان قائماً على قدم وساق، وقد كثر الكلام حول من نكث البيعة وحارب علياً في صفين وغيرها .
هذا هو أبو منصور البغدادي يقول في كتابه «الفرق بين الفرق» ما نصّه:
وقالوا ـ أي أهل السنّة ـ بإمامة علي في وقته، وقالوا
[1] المقالات السنية:360. [2] صحيح مسلم:3 /12ـ 13، كتاب الجمعة، باب تحقيق الصلاة والخطبة; سنن أبي داود:1/288، كتاب الحجّة، باب الرجل يخطب على قوس، رقم الحديث1099.
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 173