نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 153
غناء عن المسلمين، فعرفتُ أنّه لا يموت على ذلك، فلمّا جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال النبيّـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عند ذلك: «إنّ العبد لَيعملُ عَمَل أهل النّار وانّه من أهل الجنّة، ويعمل عمل أهل الجنّة وإنّه من أهل النار، وإنّما الأعمال بالخواتيم».[1]
وكم من إنسان حسنتْ حياته في أوائل عمره، ثمّ تبدلت وساءت سيرته وسلوكه، وحبطت أعماله الصالحة أتى بها في أوائل عمره أو أواسطه يقول سبحانه:
(يا أَيُّها الّذينَ آمَنُوا لا تَرفَعُوا أَصواتكُمْ فوقَ صوتِ النَّبيّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْض ان تَحبَطَ أَعمالُكُمْ).[2]
والقرآن يحدث عمّن أُوتي آيات اللّه في مقتبل عمره،
[1] صحيح البخاري:4/233، كتاب القدر، الباب5، الحديث 6607; سنن الترمذي:4، كتاب القدر، الباب5 ، الحديث2137. والحديث الوارد في السنن غيره في صحيح البخاري. [2] الحجرات:2.
نام کتاب : عدلة الصحابة بين العاطفة والبرهان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 153