responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 172

لكونها صادراً عنه لا لكونها حاصلة فيه،[1] وذلك لأنّ المتبادر من الحصول في الشيء هو أن يكون حاصلاً فيه من غيره لا من ذاته.

قال في "الشفا " في فصل سابق على الفصل المذكور: وليس يجوز أن يكون واجب الوجود يعقل الأشياء من الأشياء، وإلاّ فذاته إمّا متقوّمة بما يعقل، فيكون تقوّمها بالأشياء، وإمّا عارضة لها أن تعقل، فلا تكون واجبةَ الوجود من كلّ وجه، وهذا محال. ويكون لولا أُمور من خارج لم يكن هو بحال يكون له حال لا يلزم عن ذاته بل عن غيره، فيكون لغيره فيه تأثير. والأُصول السابقة تُبطل هذا وما أشبهه»[2].

كلامه في التعليقات أيضاً

وقال في "التعليقات ": «تعليق: نفسُ تعقّله لذاته نفس وجود هذه الأشياء عنه. ونَفْسُ وجودِ هذه الأشياء نفس معقوليتها له على أنّها عنه.

تعليق: هو يعقل الأشياء لا على أنّها تحصل في ذاته كما نعقلها نحن، بل على أنّها تصدر عن ذاته وأن ذاته سببٌ لها»[3].

تعليق: «إن وَرَد على ذات الباري شيء من خارج يكون ثمَّةَ [4] انفعال ويكون هناك قابل له; لأنّه يكون بَعدما لم يكن. وكلّ ما يفرض أنّه [5] يكون


[1] انظر: التعليقات: 217 ; وإلهيات الشفاء: 2 / 364 ـ 365 / الفصل السابع من المقالة الثّامنة.


[2] إلهيّات الشفاء: 2 / 358 ـ 359 / الفصل السادس من المقالة الثامنة.


[3] التعليقات: 184 .


[4] في المصدر: «ثمَّ».


[5] في المصدر: «أن».

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست